أزرف
الدمع حنيني
أزرف الدمع حنيني مفعمًا
ما لعيني لم تقاسمك المداما؟
أي جرح ترتضيه سكرةً ؟
هل بخمر
الوعد تسترضي الندامى؟
بوحنا وصلٌ ،
وتوقٌ وعدنا
هل تسامى الحزن ؟ لا أرضى ملاما
ذكرياتي طِبتِ , وحياً
للنهى
سامريني
, الصبر يقريك السلاما
طيفه ،يا نعم، خلٌّ طيّب
أنا روحٌ تتلقَّاهُ
كلاما
شَجْوُنا همْسٌ ،
وأنغامٌ لقانا
ذقتُه طِيبًا و أرضاه لمِاما
يا حبيبي إنّ قلبي مسكنٌ
أنت ترعاه، فنعماه مقاما
همسات الخطو يا طيب
الصدى
في
عيوني سوف تبقين وساما
أُبصرُ الطَّيفَ مدى
وعدِ غدٍ
تقته لقيا بأنفاس الخزامى
حدثيني يا سويعات مضت
جوهري
الذكرى، ولا تخشي زحاما
يومنا يسبق أمسًا، و غدٌ
تاق
أن يرعاه في الخلد إماما
طبت يا حسان[1]
في القلب رؤىً
فإلى م أحمل التوقَّ إلام
قدر هذا حبيبي ذقته
وبنور الحق أزدادُ اعتصاما
وبنور الحق أزدادُ اعتصاما
مها
خيربك ناصر
وجعٌ.... وسؤال
لأنّني...أنّي...
امتطيتك
حزني
وفيها
وضعت الرحالا
وكنته
بردًا سلامًا
ألا
قرّي عينًا
....
تكوّر
في نقطة الباء اشتياقٌ إليه
مضى
والتقينا...وكناه وعدًا
وكان
لقاء
....
إليه
تتوق العيون
اليدان
إليه
تضرّع بعضي وكلّي
إليه
أحيل احتراقي ربيعًا ...وأمضي
...
ألا
يا مهاة المرايا تنزي صقيعًا ونارًا
وكونيه
هاء
رسمتك
أنت دموع صلاة
وزيتون
صبر
...ألايا
مهاة المرايا تكسّر حلم
تفجّر
في عين ذات مساء
تناهى
بك الموت
صار
اختيارا
فهل
من سلام
وهل
من تلاقٍ يبلل نار اشتياقٍ؟؟؟
....
الهي
فأنت المعين...
وأنت
الرجاء...
وأنت
الحبيب
وأنت
اشتعال القلوب وعشق الرياح ..
فبارك
الهي ينابيع جرحي
....
امتطيت
جراحي
ألا
من رياح تعانق بعضي وحلمي؟
حنينًا
إليك تتوق البرايا
ولا
من عبور
ولا
باب أمضي إليه
...تعزي
أناي
وكونيني
كونا نما في اصطباري
وصار
مزارات آه تناجي احتمالي
تنفتش
تبحث
فهل
من مسمى
واسماء
حسنى وباب ينوء باسمي؟؟؟
....
أنا
الاسم؟
وبعضي
أسماء سميتموها
وبعضي
نار ونور وآهات ورد
فسبحانك
أنت... وأنّي
وسبحانه
اسمًا مسمى
وسبحانه
شوقًا يقول بأنّيَ ...أنيّ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنثى خلود
عشتا
ر، قالوا، و في أقوالهم حاروا
مغناج يا زنبقًا، أكمامه الغارُ
حسناءُ
، يا سحرها، والدِّل خطوتها
مضمّخٌ طيبها،و الحسن أنوار
مضمّخٌ طيبها،و الحسن أنوار
مهفهف
قدُّها، مستعذبٌ فمها
المبسم الطيب المزهو أزهار
المبسم الطيب المزهو أزهار
سبِّح
لربِّك كم تغلو مواهبه
صاغ الجمال وشعّت منه أنوار
نعم الأنوثة مرمرٌ تمثال
.......
ترقرق
الدمع من أجفانها غِرَدًا
بوحًا
حزينًا، وهمسُ البوح أسرار
أنى
استدارت يئن القلب من ظمأ
رحماك يا نفسُ هل للحسن أثمار؟
رحماك يا نفسُ هل للحسن أثمار؟
عفوًا
إبائي، فما وهمٌ ولا وهنٌ
أنا الجمال، و حسن الخُلق مئزار
أنا الجمال، و حسن الخُلق مئزار
سأكتب
الآية الكبرى على هدبي:
عطر الأنوثة عفٌ، و الهوى نارُ
عطر الأنوثة عفٌ، و الهوى نارُ
إنّ الجمال لأقوالٌ و أفعالُ
.....
أمّ
المسيح أنا ،الحبّ أرضعه
مهدًا أهدهده ، الثكلَ أختار
مهدًا أهدهده ، الثكلَ أختار
أَحميه
طِفلاً ، وسرُّ الوعدِ يَحفِزُني
أمٌّ أنا، بوركت،الحدب إكبار
أمٌّ أنا، بوركت،الحدب إكبار
أم
الحسين أنا، و الطهر شيمتهم
أبناء بيت رسول الله أبرارُ
أبناء بيت رسول الله أبرارُ
بالعطف
أحضُنهم ، بالدينِ أعصِمهم
همُ الفضيلة ، أشرافٌ وأخيارُ
همُ الفضيلة ، أشرافٌ وأخيارُ
إنَّ الأنوثة نعمةٌ وكمالُ
........
شكرًا
إلهي، فلي من طُهرِهِن رؤىً
البذل في زورق يُغريه إبحار
البذل في زورق يُغريه إبحار
لطفًا،
صديقي، فإنّ الكون صنع يدي
ما شئت كان، و ما أبغيه أقدارُ
ما شئت كان، و ما أبغيه أقدارُ
حقي
أشرِّعه، دوري أمَنِّعه أنثى
خلودٍ أنا ، روحٌ و أفكارُ
خلودٍ أنا ، روحٌ و أفكارُ
الحسن
تاجٌ بوشم الخُلق متشحٌ
أرضاه شمسًا، إذا ما حُقَّ إقرار
أرضاه شمسًا، إذا ما حُقَّ إقرار
إنّ الأنوثة رفعةٌ و جلالُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق