الاثنين، 15 أغسطس 2016

هل للموت أن يكون مختلفاً ما بين شرق وغرب؟ روايتا مها خيربك وسيلفي جرمان أنموذجين

هل للموت أن يكون مختلفاً
ما بين شرق وغرب؟
روايتا مها خيربك وسيلفي جرمان أنموذجين


في مداخلتي التي تهدف إلى دراسة مقارنة بين رواية مها خير بك أحبها ولكن والعالم بدونِكَ/ بدونِكِ لسيلفي جيرمان أود أن أبدأ قبل الإحاطة بتعريف الموت الذي يختلف منظوره ودلالاته ما أن ينتقل من الشرق إلى الغرب بتعريف مصطلحي الشرق والغرب.
قد يُنكر بعضهم عليّ اللجوء إلى هذين المصطلحين أي الشرق والغرب. والحقيقة أنني أجاري هذا الإنكار إذا ما اقتصرت التسمية على فضاء جغرافي. فما شرقنا على سبيل المثال إلا غرب إذا توجهنا بأنظارنا شرقاً نحو الصين بينما يصبح الغرب شرقاً إذا توجه الأوروبي بأنظاره غرباً نحو القارة الأميركية. ما أعنيه بالشرق وبالغرب تلك الحضارتين الآنيتين اللتين تمتلكان رؤيتين مختلفتين للموت وما يتأتى عن ذلك من فهم آخر للكتابة وللمطلق كما يبدو ذلك جلياً في روايتي خير بك وجيرمان.
وللحقيقة ما دفعني لإجراء تلك المقارنة عدا جمالية واضحة للكتابة والصورة الشعرية لدى الكاتبتين كون الموت يشكل ذلك الجذر الأساس لكلا النصين. أما الجمالية الشعرية فواضحة في كلتا الكتابتين فمن يقرأ لمها خير بك، لا بد أن تستوقفه عباراتها الأنيقة التي تصوغها بلغة عربية ضاربةٍ في أصولها الجمالية كـ"هو القدر يكتبنا بحبر سري"([1]) كما هي ضاربة في أصولها القيمية، فنقرأ عبارات كالتالية:
"النفوس الكبيرة لا تعرف مرض التكبر بل هي نفوس موسومة بالكبر الذي يمنعها من السقوط"([2]) و "نور القابضة على جمر إيمانها"([3]) و "للحياة مخالب أسد، وملمس ماء، تجرح وتداوي، تقهر وتغري، تهزأ وتبتسم، وبين الهزء والابتسام تتشظى مُسلمات وتصلب إرادة على خشبة الإيمان [...] هذا ما أسرّت به نور لبحر بيروت، فهل يقرأ البحر رسائل الوجع المكتوبة على لوحة البوح؟"([4]).
وفي المقابل تأسر لغة سيلفي جيرمان قارئها فتطالعنا في الصفحة الأولى جمل مثل:
"الأرض بكماء. بكماء من الشروق إلى غياب النهار ومن هبوط العتمة حتى نهاية الليل. الأرض بكماء كرغبة حُكم عليها بالنفي"([5]) و"اليوم، اليوم ... منذ إعلان وفاتك، أمي، لم يتبق إلا يوم أوحد. لقد حصل امتداد من الحاضر في الزمان هو ليس ثبات في هذا الحاضر إنما حاضر كسيل يحيط بكل شيء"([6]).
وليست اللغة الرقيقة والجميلة هي فقط ما يجمع بين الكتابتين بل إحساسٌ شديدٌ أيضاً بالموت وبوطأته كمحرك دافع للكتابة، فمها خير بك تتوجه في صفحة الإهداء إلى "رفيق الشوق والحلم، إلى ملهمي ومعلمي الراحل المقيم ولدي حسان"([7]) الذي تصر أن تقول عنه أنه ارتحل عنها مشيرة إلى أنه يقطن وجدانها رغم الغياب. أما سيلفي جيرمان فهي تتكلم في نصها السردي على غياب والدتها التي فقدتها مؤخراً والتي تذكرها طوال رحلة قطار أخذتها إلى عمق الشرق السيبيري. هكذا نتج عن غياب الأم فعل كتابة إذ تقطن ذكراها كل صفحة من صفحات الأجزاء الخمس. كذلك دعا غياب الأب الكاتبة جيرمان إلى كتابة فصل بعنوان "المشكال أو هوامش على هامش [غياب ] الأب"([8]). الغياب الذي خلفه الموت هو في الحالتين الثيمة الرئيسة لكلا الكتابين، إلا أن تصور الموت ودلالاته مختلفة اختلافاً بيّناً عند الكاتبين وإن كان عمق الإحساس بالألم واحداً. فالموت يقطن كتاب سيلفي جيرمان إذ لا تكاد تخلو صفحة من إشارة إليه. وكذلك شخصيات خير بك فهي بلا استثناء تعاني فقدان الأم أو الأب أو الصاحب أو الابن أو الابنة، فإذا بالموت القاسم المشترك لشخصيات الرواية. ومن اللافت في كلتا الكتابتين صورة الطفل الذي يغيبه الموت. فنرى في رواية خير بك هاجس فقدان الطفل الذي يتكرر بشكل واضح. فنور هي ميشيلين تلك الطفلة التي فقدتها والدتها السيدة جانيت خلال الحرب الأهلية اللبنانية وعثمان هو هاني الذي لم تستطع السيدة مريم أن تلتقي به؛ فقد فقدته مرتين، أولاهما عندما كان طفلاً حين اشتد القصف ليلاً في إخدى الليالي المرعبة، عندها احتمت بملجأ قريب فإذا بها تبحث عنه بعد توقف القصف فلا تجده. ثم كان أن فقدته مرة أخرى بعد أن غيبه الموت في بلاد الاغتراب قبل أن تستطيع أن تلتقي به. هذا وقد فقدت السيدة مريم بالإضافة إلى ولدها هاني ابنة لها خلال مغادرتها أرضاً ترزح تحت هول حرب أهلية، فإذا بالابنة ذات العشر سنوات تموت هي أيضاً بفعل "قذيفة هاون سقطت على سيارة [...] "([9])، كانت تنقلها إلى المطار. ويبقى احتمال فقدان الطفل وارداً عند خير بك حتى ولو لم يُغيّبه الموت كما هو الحال مع جاد زوج نور الذي اضطر بسبب حادث تعرض له إلى أن ينفصل عن ابنه الذي لم يشهد ولادته فلم يره إلا بعد فترة ليست بقليلة. أما في النص السردي لجيرمان فلا يبق من صورة أبيها إلا ذلك الطفل المُحب للخيالات وللأساطير فكان أن تحول إلى أب – طفل ذلك أنه لم يتخلى قط عن ذلك الطفل القابع في حناياه كما يفعل عادةً من بلغ سن الرشد. وتتداخل صورة الأب عند جيرمان بلوحة لباتينيير (Patinir) حيث القديس كريستوف (saint Christophe) يحمل الطفل المسيح على كتفيه. فالأب قد أصبح بدوره هذا الرجل الذي يحمل على كتفيه طفلاً هو صورة رمزية لمن فقدهم من أب وأم وأطفال احتاجوا إلى رعايته يوماً ثم رحلوا بعد أن بلغوا سن الرشد وبقي هو مصرّ على أن يحمل ذلك الطفل في عبور دائم نحو أرض الحلم والذاكرة([10]). فكان أن فقدت جيرمان بغيابه ذلك الطفل الدائم الذي قالت فيه: "هو إنسان – ذاكرة"([11]). أما الأم فتحولت هي أيضاً إلى طفلة تدعوها سيلفي جيرمان بالصغيرة "هنرييت دو فرانس" Henritte de France على غرار الصغيرة جيهان دو فرانس (Jehanne de France) ابنة الأديب بلاز ساندرار (Blaise Cendrars) الذي فقدها هو أيضاً([12]). ويبدو هاجس الطفل جلي أيضاً عند جيرمان فهي تصف لنا الطفل الماموث([13])، وهو حيوان إنقرض منذ أربعين مليون سنة والذي وجد متجمداً حاله كمومياء تلك الطفلة في قبائل الألتاي التي تسترعي انتباهها خلال رحلتها نحو سيبيريا. وهذه الطفلة أيضاً غارقة في سبات أبدي منذ ما يقارب الألفين وخمس مئة سنة([14]).
وما صورة الطفل في كلتا الحالتين وعلى اختلاف حضارة الشرق والغرب إلا رمز للانتصار على القلق كما على التعقيد بالإضافة إلى بلوغ السلام الداخلي والثقة بالذات"([15]). هذا المضمون الرمزي هو ما يتوصل إليه في رواية خير بك نور وجاد خلال بحثهما عن ذاتهما، فإذا بهما يرزقان بطفلهما جاد وإذا بها تحمل في أحشائها طفلاً آخرا تنتظر مجيئه إلى هذه الدنيا. أما المفارقة فيما يتعلق بالطفل هاني الذي أبصر النور بعد وفاة والده عثمان – هاني فتكمن في رؤية والدته هند لزوجها الميت في الحلم وقد تحول طفلاً صغيراً([16]) في إشارة إلى أنها ستنجب صبياً يحمل اسم أبيه([17]). وتشير المفارقة الشديدة التعقيد إلى أن هذا الميت الذي يعود إلى الحياة طفلاً في الحلم والواقع هو أيضاً وليد شرق أثخنته الحروب. فخير بك تسهب في وصف الحرب الأهلية اللبنانية وما نتج عنها من ويلات كما تبكي إحدى الشخصيات لارا ما تتعرض له أيضاً بلاد الشام من مآسٍ . وعلى العكس لا تعدو الحرب عند جيرمان ذكريات بعيدة تعود لجدِ لها من جهة أبيها يُدعى فريدريك تيودور (Frédéric – Théodor). وتقص جيرمان ما عاناه هو من ويلات ظل ينوء تحت فظاعتها حتى بعد نصف قرن من الزمان. أما بالنسبة لجيرمان التي لم تعرف الحرب يوماً فالحاضر هاني بعد أن "طُهر (كما تقول ) من ثقل ومن شواش الذكريات لينغمس في هدأة ذاكرة صافية معفاة من العنف"([18]). وهنا لا يستطيع القارئ المتمرس إلا أن يتساءل: إذا كان هذا حال الشرق وحال الغرب فما تلك المفارقة التي تجعل من الطفل وهو صورة رمزية للحياة مغيبة عند جيرمان أي في الغرب ومتجددة رغم الآلام عند خير بك أي في الشرق؟ فها هي الأم الشرقية في رواية خير بك التي تدعى مريم في إشارة رمزية إلى ما عانته السيدة مريم العذراء من آلام تُبشّرُ بعد أن فقدت ولديها خلال الحرب اللبنانية بولادة طفل لابنها الذي فقدته، طفل سيحمل اسم أبيه هاني في إشارة واضحة إلى تجدد الهناء والسكينة شرقاً.
ولا يمكننا فهم رمزية صورة الطفل إلا من خلال الإحاطة بتصور الموت والمطلق في كلا الكتابين. فبالرغم من تكرار الموت وشدة وطأته، نرى شخصيات خير بك تعاني من حروب خارجية طاحنة بينما داخل تلك الشخصيات ينعم بالسكينة رغم شدة المحن التي تتعرض لها. وتتكرر في رواية خير بك كلمة "روح" في إشارة إلى بعض شخصياتها. فنور تبحث عن مكان "أقل إزعاجاً للروح"([19])، وزوجها جاد يصف نفسه بروح تجد في نور روحها العليا([20])، أما صديقتها إلهام فتدعوها أن تدرك عظمة روحها وذاتها([21]) ونور أيضاً تحب جاد لأنه شحن روحها([22]) بسعادة ما كانت لتحلم بها، لذا فروحها لا تهدأ([23])، والكلام هنا أيضاً للكاتبة، عندما يتألم زوجها وحبيبها جاد. هذا التكرار للفظ "الروح" عند خير بك يجعل من الإشراق شأناً روحياً بامتياز. وهذا ما تعبر عنه خير بك صراحة عندما تتكلم عن " الإشراق الروحي"([24]) لنور. فنور قد عانت ما عانت في غياب الأم والأب والأخ ومن ويلات حرب طاحنة كما من شظف العيش في شرق تقاذفته المحن، إلا أن روحها لا تزال مشرقة. ونور التي تجعل منها خير بك أيقونة للأنثى المثال([25]) في الشرق روحٌ  بقدر ما هي جسدٌ، لذا فهي ولود بالرغم من تقدمها بعض الشيء في السن، إشارة إلى أنها دائمة التجدد. وما هذا الإشراق النوراني الروحاني الذي تجسّده نور إلا روح ذلك الشرق القديم، فهو، وإن تداعت عليه محن الحاضر، يأبى إلا أن يحافظ على أصالة تتجدد على مر العصور، أصالة روحانية يرمز إليها صورة ذلك الطفل الذي يأبى أن يغيب أو أن يُغيّب في رواية خير بك.
وعلى العكس فإن الطفل - الرمز، عند جيرمان، لا يظهر إلا ميتاً كما هو الحال الماموث - الطفل ذلك الميت السرمدي وأميرة التاي تلك الطفلة المومياء التي تعود إلى ألفين وخمسمائة عام مضت. وفي أحسن الأحوال يبدو هذا الطفل، عند جيرمان في طريقه إلى الزوال، كما هو حال الأب – الطفل والأم التي تتحول إلى هنرييت الصغيرة الفرنسية في إشارة إلى الإرث الثقافي للكاتبة سيلفي جيرمان. والحقيقة أنه في عالم يتداعى فيه مفهوم المطلق، كما هو الحال في الغرب، لا يبقى للكاتبة إلا ذلك الموروث الأدبي لكي تلجأ إليه لمواجهة ذلك الشعور بالموت المُطبِقِ على أنفاسها. وهكذا تعدد الكاتبة خلال رحلتها في القطار الذي يحملها إلى العمق السيبيري أسماء من سبقها من كتاب كمنديلستام (Mandelstam) واخناتوفا (Akhnatova) وباسترناك (Pasternak) وساندرارز (Cendrars). أمام خواء الموت وخواء الطبيعةالتي يخترقها ذلك القطار المتجه إلى أقاصي الشرق، والأهم من ذلك أمام خواء الروح، لا يبق لسيلفي جيرمان من ثوابت إلا تلك المرجعيات الأدبية التي كتبت هي أيضاً في زمن مضى في الموت.
إلا أن تلك الأقلام وتلك الكتابات على أهميتها كموروث ثقافي، تبقى عاجزة أمام فاجعة الموت عندما يتحول المطلق إلى ذلك الدال الذي لا مدلول له. فجيرمان التي تشير إلى المرجعيات الفنية التي تأثر بها والدها من كتب ولوحات والتي تستحضر "ذلك الجمال الشاسع، اللامألوف، الذي ينتصب عند التقاء السماء بالأرض والإنسان بالألوهية"([26])، لا تلبث أن تُقرّ بأن "الصحراء قد تسللت إلى داخل أبيها عوضاً أن يدخلها هو" في إشارة إلى الخواء الروحي الذي يعاني منه. بل إن الكتب التي قرأها قد أصبحت هي أيضاً "بكماء إذ لم تخلّف فيه إلا همس طويل من الرمال والرياح والصخور والشمس[...] "([27]). وهكذا تقرّ جيرمان بأنه في الأصل لا يوجد إلا اللا معنى عندما تقول بأنه لم يتبق إلا تلك "البيّنة" ألا وهي "ذلك القطيع من الكلمات المرتحلة التي تبحث عن صور جديدة"([28]). وما ارتحال الكلمات إلاّ كناية عن تغييب النص – المرجعي لكلمات أصبحت بلا جذور كتلك الورود التي لا جذور لها والتي أشارت إليها جيرمان في نصها([29]). لذلك لم يبق لجيرمان إلاّ أن تكتب مرثاتها طوال رحلة قطار في صورة رمزية لحاضر يتمدد أفقيًا حتى اللانهاية. وهذا ما تعبر عنه جيرمان عندما تنهي مرثاتها قائلة لوالدتها: "لقد ابتعدت عن نهايتك وتلك بداية"([30]). والبداية هنا، لا تكون إلا مكانية، أفقية حيث يصبح ذلك الشرق السيبيري صورة مجازية "للبعيد المطلق"([31]) حيث رحلت أم الكاتبة كما تقول جيرمان.
وعلى عكس ذلك التوجه الأفقي في الغرب المفتقد للعمق في البحث عن المطلق نجد خير بك تؤصل لمطلق شديد الارتباط بعمق يتخطى التاريخ فإذا بنا نحلق معها في فضاءات الروح والقيم. ومن اللافت ترداد منظومة السمو عند خير بك من فعل الطيران وألفاظ الرفعة والسمو والأصالة ما يجعل الفضاء المكاني عند خير بك وعلى عكس جيرمان يتحدد من خلال ثنائيات الارتفاع مقابل الانخفاض؛ السمو مقابل الدعه بالإضافة إلى السطح مقابل الأعماق.
لذلك لا عجب، بعد أن أصبحت الذاكرة فردية فحسب عند جيرمان التي تتكلم على "خراب الذاكرة"([32]) غرباً، أن يؤدي ذلك إلى تشظي كتابتها، فنحن في العالم بدونَك/ بدونِك أمام شذرات وكتابة مشظاة ترتحل فيها الكلمات في بحث  لا نهائي عن المعنى. وعلى العكس لا تزال خير بك، تلك الشهرزاد المعاصرة، قادرة على أن تمسك بخيوط نصها لتحيك منه روايتها، وذلك بالرغم من شهريار أو طغيان واقع مليء بالمآسي وبموت يطبق على أنفاسنا شرقاً. فبينما تصدعت الكتابة حتى تحولت إلى نص سردي عند جيرمان التي تقُر، فيما يتعلق بالغرب، بأنه لم تبق هنالك من كلمة أخيرة ولم يبق، إلا تساؤل دائم([33]) في إشارة واضحة لغياب بل لتغييب النص الأولي، يبقى ذلك النص الأولي الغائب – الحاضر على الدوام شرقاً، بقيمه ورموزه هو ما يبعد عن ذلك الشرق، وعن نص خير بك كما عن أرواحنا قبل كتاباتنا شبح التشظي ولعنة اللامعنى.

أ.د أسماء شملي حلواني
أستاذة للغة الفرنسية وآدابها
عميدة كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة سابقًا
المعهد العالي للدكتوراه
الجامعة اللبنانية


المصادر

1- خير بك ناصر مها، أحبها ولكن، الفرات للنشر والتوزيع، 2016، بيروت.
2- Germain Sylvie, Le Monde sans vous, Ed. Albin Michel, 2013, France.
3- Jean Chevalier, Alain Gheerbrant, dictionnaire des symboles, t. 1, 2, 3, 4, Ed. Seghers, 1974, Paris.




([1]) مها خير بك: أحبها ولكن،... دار الفرات، بيروت، 1916.ص 52.
([2]) م.ن ص 114.
([3]) م.ن ص 117.
([4]) م,ن.: ص 257.
([5]) سيلفي جيرمان، العالم بدونك، ص 81.
([6]) م.ن.  ص 12.
([7]) مهيا خير بك، المصدر ذاته، صفحة الإهداء.
([8]) سيلفي جيرمان، المصدر ذاته، ص 83.
([9]) مهىا خير بك، المصدر ذاته، ص 471.
([10]) سيلفي جيرمان، المصدر ذاته، ص 107.
([11]) المصدر ذاته، ص 106.
([12]) المصدر ذاته، ص 62.
([13]) المصدر ذاته، ص 22.
([14]) المصدر ذاته، ص 18.
([15])              Jean Chevalier, Alain Gheerbrant, dictionnaire des symboles, t.2, P. 266.
([16]) مها خير بك، المصدر ذاته، ص 493.
([17]) المصدر ذاته، الصفحة ذاتها.
([18]) سيلفي جيرمان، المصدر ذاته، ص 97.
([19]) مها خير بك، المصدر ذاته، ص 25.
([20]) المصدر ذاته، ص 36.
([21]) المصدر ذاته، ص 31.
([22]) المصدر ذاته، ص 44.
([23]) المصدر ذاته، ص 44.
([24]) المصدر ذاته، ص 134.
([25]) المصدر ذاته، ص
([26]) سيلفي جيرمان، المصدر ذاته، ص 99.
([27]) المصدر ذاته، ص 102.
([28]) المصدر ذاته، ص 120.
([29]) المصدر ذاته، ص 97.
([30]) المصدر ذاته، ص 80.
([31]) المصدر ذاته، ص 81.
([32]) المصدر ذاته، ص 94.
([33]) المصدر ذاته، ص 127.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق